التعليم السعودي: بداية الاختبارات العملية والشفهية استعدادًا لنهاية الفصل الدراسي الثاني 1446

بداية الاختبارات العملية والشفهية
أعلنت منذ ساعات قليلة مضت وزارة التعليم السعودي عن بداية الاختبارات العملية والشفهية للفصل الدراسي الثاني 1446هـ يوم الأحد القادم 9 فبراير 2025 الموافق 10 شعبان 1446 في جميع المراحل التعليمية (انتظام وانتساب)، كما تعم الإعلان عن أن الاختبارات ستجري ضمن اليوم الدراسي المعتاد، وتشمل كافة المراحل التعليمية من الابتدائية والمتوسطة والثانوية، بهدف تعزيز الجوانب التطبيقية والمهارات الشفهية لدى الطلبة والطالبات، مع العلم بأن أنظمة وإجراءات الاختبارات متوافقة والمواصفات الأساسية التي يجب أن تتوفر في الاختبارات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها.

بداية الاختبارات العملية والشفهية استعدادًا لنهاية الفصل الدراسي الثاني 1446

بالإضافة لما سبق ذكره فقد أعلنت وزارة التعليم السعودية بأن موعد نهاية الفصل الدراسي الثاني 1446 سيوافق يوم الخميس 21 شعبان 1446 هـ الموافق 20 فبراير 2025م، كما شددت على أن الاختبارات الشفهية والعملية ستأتي بمواصفات تشمل التوازن بين المواد، والقياس الفعلي لقدرة الطلاب على تطبيق معارفهم ومهاراتهم في سياقات عملية، كما شددت الأنظمة على ضرورة أن يتمكن الاختبار من التمييز بين مستويات الطلاب المختلفة.

متى موعد نهاية الفصل الدراسي الثاني بالسعودية 1446؟
متى موعد نهاية الفصل الدراسي الثاني بالسعودية 1446؟

أهمية تنفيذ الاختبارات الشفهية والعملية

في سياق متصل بما سبق ذكره فاختبارات الأداء لطلاب وطالبات التعليم العام في موعد يسبق الاختبارات النهائية، لعدة أسباب:

  • أولًا لتعزيز الفهم العميق: حيث تتيح فرصة للطلاب لعرض مدى فهمهم للمواد الدراسية بشكل أكثر عمق، وتوضيح أفكارهم وآرائهم شفهيًا أو من خلال تطبيق المعرفة عمليًا.
  • كذلك لقياس المهارات التطبيقية: فبينما تركز الاختبارات الكتابية على قياس الفهم النظري، فإن الاختبارات العملية والشخصية تساعد على قياس قدرة الطالب على تطبيق ما تعلمه في مواقف حقيقية أو شبه حقيقية، مما يساهم في تعزيز المهارات العملية.
  • أيضًا لتحفيز التواصل الفعّال: فالاختبارات الشفهية تعزز مهارات التواصل، فهي فرصة ممتازة للتعبير عن الأفكار والآراء بوضوح.
  • بالإضافة إلى تنمية التفكير النقدي: حيث يواجه الطلاب أسئلة تحثهم على التفكير النقدي، ويحتم عليهم تقديم إجابات مستندة إلى تحليل منطقي ومعرفة عميقة.
  • كذلك لتقليل الضغوط النفسية: حيث يجد بعض الطلاب صعوبة في الأداء الكتابي بسبب القلق والتوتر، فتعد الاختبارات الشفهية والعملية فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة قد تكون أكثر راحة بالنسبة لهم.
  • أيضًا توفير تقييم شامل: فمن خلال دمج الاختبارات الشفهية والعملية مع الاختبارات الكتابية، يمكن للمعلمين الحصول على تقييم شامل لقدرات الطالب في جوانب متعددة مثل الفهم، والإبداع، والتطبيق، والتواصل.
  • في النهاية تطوير المهارات: فالاختبارات العملية تشجع الطلاب على العمل الجماعي، التنظيم، وإدارة الوقت، بينما تساهم الاختبارات الشفهية في تحسين قدرتهم على الإقناع والنقد.

كما تساعد هذه الأنواع من الاختبارات في بناء طلاب قادرين على التفاعل مع المواقف الواقعية بكفاءة، مما يجعلها أدوات أساسية في تطوير المهارات الشاملة التي يحتاجها الفرد في المستقبل.

You May Have Missed

error: Content is protected !!